<DIV align=center><FONT size=5><FONT color=blue><B>من الحب و ما قتل</B></FONT><BR><BR></FONT><FONT size=5><FONT color=red><B>كان هناك أعمى لديه عشيقة فائقة الجمال و استمروا مع بعضهم العض لأكثر من سنين و آتى اليوم و النصيب فذهب الشاب لوالد محبوبته ليطلب يدها و لكن نظرا لحالته المادية و الاجتماعية و لوجود عائق العمى لديه لم يوافق الأب الذي حرم ابنته من نصيبها الذي قدره الله لها و لكن الشاب حاول مرارا و تكرارا و لم ييأس لأنه تعود على الفتاة التي أحبها و أعطاها النصف الآخر من حياته و في يوم من الأيام ذهبت الفتاة للعيادة للكشف عنها لأنها في ذاك اليوم كانت مرهقة و تبين أن لديها مرض خبيث و عليها السفر للخارج للعلاج مع انه كانت نسبة بقائها على الحياة 20% و لكن حينما سمع الشاب العاشق الخبر ذهب لأب الفتاة و قال له:ان كان هناك شيء تحتاجون له للعلاج فأنا في الخدمة ،و لكن الأب لم يهتم لكلامه لأنه كان مجرد كلام لن ينفذ حسب اعتقاده الأب .<BR>مرت الأيام و أيام و ها قد آتى موعد السفر للعلاج فتجهزت الفتاة و قبل خروجها من البيت أجرت مكالمة هاتفية خاطبت فيها حبيبها و هي تبكي تقول له:اوصيك أن تتذكرني و تدعو لي و سامح ابي على مافعل و أغلقت سماعة الهاتف و خرجت من المنزل و أعطت ورقة للخادمة كتبت فيها (أوصيك بنفسك و إن انتهى عمري سأكتب بوصية لإعطاء عيناي لك ) و عند تسلم الشاب الورقة أعطاه لأخوه الاكبر منه ليقرأها ففرح كثيرا مع أنه كانت هناك دمعة في قلبه و معى ذلك طلب من اخيه ان يحجز له و لنفسه تذكرتا سفر للبلد الذي كانت الفتاة ستتعالج فيه .<BR>وصل الشاب و اخوه للبلد و سال عنها في كل المستشفيات و حين وجدها كان للصدفة يوم العملية بعد 6ساعات فتبرع لها بالقلب الذي كانت تحتاج له لأنه عندها ضعف فيه و بعد انتهاء العملية و نجحت للفتاة كان وقتها الشاب انتقل لرحمة الله ،اتصلت الفتاة على محبوبها لتخبره بنجاح العملية و لكن الصدمة لم تتوقعها أنه كان قد انتقل لرحمة الله و حاولت ان تكتشف من تبرع لها فتشكر اهله و لكن الصدمة الثانية انه كان هو .<BR>يا لجمال الحب رغم صعوبة وجوده هذه الأيام </B></FONT></FONT></DIV>